ParsQuran
جزء ۱۹ - ترجمه انصاریان:خرمشاهی:فولادوند:قمشه‌ای:مکارم شیرازی

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
به نام خداوند رحمتگر مهربان
وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴿۲۱﴾
(۲۱)
يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا ﴿۲۲﴾
(۲۲)
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴿۲۳﴾
(۲۳)
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴿۲۴﴾
(۲۴)
وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا ﴿۲۵﴾
(۲۵)
الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴿۲۶﴾
(۲۶)
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ﴿۲۷﴾
(۲۷)
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴿۲۸﴾
(۲۸)
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴿۲۹﴾
(۲۹)
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿۳۰﴾
(۳۰)
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿۳۱﴾
(۳۱)
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴿۳۲﴾
(۳۲)
وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴿۳۳﴾
(۳۳)
الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿۳۴﴾
(۳۴)
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا ﴿۳۵﴾
(۳۵)
فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا ﴿۳۶﴾
(۳۶)
وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿۳۷﴾
(۳۷)
وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ﴿۳۸﴾
(۳۸)
وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ﴿۳۹﴾
(۳۹)
وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا ﴿۴۰﴾
(۴۰)
وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ﴿۴۱﴾
(۴۱)
إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿۴۲﴾
(۴۲)
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴿۴۳﴾
(۴۳)
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿۴۴﴾
(۴۴)
أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴿۴۵﴾
(۴۵)
ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ﴿۴۶﴾
(۴۶)
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ﴿۴۷﴾
(۴۷)
وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴿۴۸﴾
(۴۸)
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ﴿۴۹﴾
(۴۹)
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿۵۰﴾
(۵۰)
وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا ﴿۵۱﴾
(۵۱)
فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴿۵۲﴾
(۵۲)
وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ﴿۵۳﴾
(۵۳)
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿۵۴﴾
(۵۴)
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ﴿۵۵﴾
(۵۵)
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿۵۶﴾
(۵۶)
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿۵۷﴾
(۵۷)
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴿۵۸﴾
(۵۸)
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿۵۹﴾
(۵۹)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴿۶۰﴾
(۶۰)
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا ﴿۶۱﴾
(۶۱)
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴿۶۲﴾
(۶۲)
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴿۶۳﴾
(۶۳)
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴿۶۴﴾
(۶۴)
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴿۶۵﴾
(۶۵)
إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿۶۶﴾
(۶۶)
وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴿۶۷﴾
(۶۷)
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿۶۸﴾
(۶۸)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿۶۹﴾
(۶۹)
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿۷۰﴾
(۷۰)
وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴿۷۱﴾
(۷۱)
وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴿۷۲﴾
(۷۲)
وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ﴿۷۳﴾
(۷۳)
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿۷۴﴾
(۷۴)
أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴿۷۵﴾
(۷۵)
خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴿۷۶﴾
(۷۶)
قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴿۷۷﴾
(۷۷)
سوره ۲۶: الشعراء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
به نام خداوند رحمتگر مهربان
طسم ﴿۱﴾
(۱)
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿۲﴾
(۲)
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿۳﴾
(۳)
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿۴﴾
(۴)
وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴿۵﴾
(۵)
فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۶﴾
(۶)
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿۷﴾
(۷)
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿۸﴾
(۸)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۹﴾
(۹)
وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿۱۰﴾
(۱۰)
قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ ﴿۱۱﴾
(۱۱)
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ ﴿۱۲﴾
(۱۲)
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴿۱۳﴾
(۱۳)
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ﴿۱۴﴾
(۱۴)
قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ ﴿۱۵﴾
(۱۵)
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۶﴾
(۱۶)
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿۱۷﴾
(۱۷)
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ﴿۱۸﴾
(۱۸)
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿۱۹﴾
(۱۹)
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴿۲۰﴾
(۲۰)
فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿۲۱﴾
(۲۱)
وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿۲۲﴾
(۲۲)
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿۲۳﴾
(۲۳)
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ﴿۲۴﴾
(۲۴)
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴿۲۵﴾
(۲۵)
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿۲۶﴾
(۲۶)
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿۲۷﴾
(۲۷)
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۲۸﴾
(۲۸)
قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴿۲۹﴾
(۲۹)
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ ﴿۳۰﴾
(۳۰)
قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿۳۱﴾
(۳۱)
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ﴿۳۲﴾
(۳۲)
وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴿۳۳﴾
(۳۳)
قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿۳۴﴾
(۳۴)
يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿۳۵﴾
(۳۵)
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿۳۶﴾
(۳۶)
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿۳۷﴾
(۳۷)
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴿۳۸﴾
(۳۸)
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ ﴿۳۹﴾
(۳۹)
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿۴۰﴾
(۴۰)
فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ﴿۴۱﴾
(۴۱)
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿۴۲﴾
(۴۲)
قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ ﴿۴۳﴾
(۴۳)
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴿۴۴﴾
(۴۴)
فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴿۴۵﴾
(۴۵)
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴿۴۶﴾
(۴۶)
قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۴۷﴾
(۴۷)
رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴿۴۸﴾
(۴۸)
قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۴۹﴾
(۴۹)
قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ﴿۵۰﴾
(۵۰)
إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۵۱﴾
(۵۱)
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ ﴿۵۲﴾
(۵۲)
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿۵۳﴾
(۵۳)
إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ﴿۵۴﴾
(۵۴)
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ﴿۵۵﴾
(۵۵)
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴿۵۶﴾
(۵۶)
فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿۵۷﴾
(۵۷)
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ﴿۵۸﴾
(۵۸)
كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿۵۹﴾
(۵۹)
فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ ﴿۶۰﴾
(۶۰)
فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴿۶۱﴾
(۶۱)
قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿۶۲﴾
(۶۲)
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴿۶۳﴾
(۶۳)
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ ﴿۶۴﴾
(۶۴)
وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ﴿۶۵﴾
(۶۵)
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ﴿۶۶﴾
(۶۶)
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿۶۷﴾
(۶۷)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۶۸﴾
(۶۸)
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴿۶۹﴾
(۶۹)
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ ﴿۷۰﴾
(۷۰)
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ ﴿۷۱﴾
(۷۱)
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ﴿۷۲﴾
(۷۲)
أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ ﴿۷۳﴾
(۷۳)
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ﴿۷۴﴾
(۷۴)
قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿۷۵﴾
(۷۵)
أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ ﴿۷۶﴾
(۷۶)
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴿۷۷﴾
(۷۷)
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ﴿۷۸﴾
(۷۸)
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ﴿۷۹﴾
(۷۹)
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴿۸۰﴾
(۸۰)
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ﴿۸۱﴾
(۸۱)
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴿۸۲﴾
(۸۲)
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿۸۳﴾
(۸۳)
وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴿۸۴﴾
(۸۴)
وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ﴿۸۵﴾
(۸۵)
وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ﴿۸۶﴾
(۸۶)
وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ﴿۸۷﴾
(۸۷)
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿۸۸﴾
(۸۸)
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿۸۹﴾
(۸۹)
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿۹۰﴾
(۹۰)
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ﴿۹۱﴾
(۹۱)
وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿۹۲﴾
(۹۲)
مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ ﴿۹۳﴾
(۹۳)
فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴿۹۴﴾
(۹۴)
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ﴿۹۵﴾
(۹۵)
قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ﴿۹۶﴾
(۹۶)
تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿۹۷﴾
(۹۷)
إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۹۸﴾
(۹۸)
وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ﴿۹۹﴾
(۹۹)
فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ ﴿۱۰۰﴾
(۱۰۰)
وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴿۱۰۱﴾
(۱۰۱)
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۰۲﴾
(۱۰۲)
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿۱۰۳﴾
(۱۰۳)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۰۴﴾
(۱۰۴)
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ﴿۱۰۵﴾
(۱۰۵)
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿۱۰۶﴾
(۱۰۶)
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿۱۰۷﴾
(۱۰۷)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۰۸﴾
(۱۰۸)
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۰۹﴾
(۱۰۹)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۱۰﴾
(۱۱۰)
قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ﴿۱۱۱﴾
(۱۱۱)
قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿۱۱۲﴾
(۱۱۲)
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ ﴿۱۱۳﴾
(۱۱۳)
وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۱۴﴾
(۱۱۴)
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿۱۱۵﴾
(۱۱۵)
قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ ﴿۱۱۶﴾
(۱۱۶)
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ ﴿۱۱۷﴾
(۱۱۷)
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۱۸﴾
(۱۱۸)
فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿۱۱۹﴾
(۱۱۹)
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ ﴿۱۲۰﴾
(۱۲۰)
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿۱۲۱﴾
(۱۲۱)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۲۲﴾
(۱۲۲)
كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ ﴿۱۲۳﴾
(۱۲۳)
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿۱۲۴﴾
(۱۲۴)
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿۱۲۵﴾
(۱۲۵)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۲۶﴾
(۱۲۶)
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۲۷﴾
(۱۲۷)
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ﴿۱۲۸﴾
(۱۲۸)
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ﴿۱۲۹﴾
(۱۲۹)
وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴿۱۳۰﴾
(۱۳۰)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۳۱﴾
(۱۳۱)
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ ﴿۱۳۲﴾
(۱۳۲)
أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ﴿۱۳۳﴾
(۱۳۳)
وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿۱۳۴﴾
(۱۳۴)
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۱۳۵﴾
(۱۳۵)
قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ ﴿۱۳۶﴾
(۱۳۶)
إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۳۷﴾
(۱۳۷)
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿۱۳۸﴾
(۱۳۸)
فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿۱۳۹﴾
(۱۳۹)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۴۰﴾
(۱۴۰)
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ ﴿۱۴۱﴾
(۱۴۱)
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿۱۴۲﴾
(۱۴۲)
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿۱۴۳﴾
(۱۴۳)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۴۴﴾
(۱۴۴)
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۴۵﴾
(۱۴۵)
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ ﴿۱۴۶﴾
(۱۴۶)
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿۱۴۷﴾
(۱۴۷)
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴿۱۴۸﴾
(۱۴۸)
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴿۱۴۹﴾
(۱۴۹)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۵۰﴾
(۱۵۰)
وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ ﴿۱۵۱﴾
(۱۵۱)
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴿۱۵۲﴾
(۱۵۲)
قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴿۱۵۳﴾
(۱۵۳)
مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿۱۵۴﴾
(۱۵۴)
قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴿۱۵۵﴾
(۱۵۵)
وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۱۵۶﴾
(۱۵۶)
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ ﴿۱۵۷﴾
(۱۵۷)
فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿۱۵۸﴾
(۱۵۸)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۵۹﴾
(۱۵۹)
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ ﴿۱۶۰﴾
(۱۶۰)
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿۱۶۱﴾
(۱۶۱)
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿۱۶۲﴾
(۱۶۲)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۶۳﴾
(۱۶۳)
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۶۴﴾
(۱۶۴)
أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴿۱۶۵﴾
(۱۶۵)
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴿۱۶۶﴾
(۱۶۶)
قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ ﴿۱۶۷﴾
(۱۶۷)
قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ ﴿۱۶۸﴾
(۱۶۸)
رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ ﴿۱۶۹﴾
(۱۶۹)
فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ﴿۱۷۰﴾
(۱۷۰)
إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ﴿۱۷۱﴾
(۱۷۱)
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ ﴿۱۷۲﴾
(۱۷۲)
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ ﴿۱۷۳﴾
(۱۷۳)
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿۱۷۴﴾
(۱۷۴)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۷۵﴾
(۱۷۵)
كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ﴿۱۷۶﴾
(۱۷۶)
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿۱۷۷﴾
(۱۷۷)
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴿۱۷۸﴾
(۱۷۸)
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿۱۷۹﴾
(۱۷۹)
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۸۰﴾
(۱۸۰)
أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ ﴿۱۸۱﴾
(۱۸۱)
وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ﴿۱۸۲﴾
(۱۸۲)
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿۱۸۳﴾
(۱۸۳)
وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۸۴﴾
(۱۸۴)
قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴿۱۸۵﴾
(۱۸۵)
وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿۱۸۶﴾
(۱۸۶)
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿۱۸۷﴾
(۱۸۷)
قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۱۸۸﴾
(۱۸۸)
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۱۸۹﴾
(۱۸۹)
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿۱۹۰﴾
(۱۹۰)
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿۱۹۱﴾
(۱۹۱)
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۱۹۲﴾
(۱۹۲)
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿۱۹۳﴾
(۱۹۳)
عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴿۱۹۴﴾
(۱۹۴)
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴿۱۹۵﴾
(۱۹۵)
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ﴿۱۹۶﴾
(۱۹۶)
أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿۱۹۷﴾
(۱۹۷)
وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ﴿۱۹۸﴾
(۱۹۸)
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ ﴿۱۹۹﴾
(۱۹۹)
كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿۲۰۰﴾
(۲۰۰)
لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿۲۰۱﴾
(۲۰۱)
فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿۲۰۲﴾
(۲۰۲)
فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ ﴿۲۰۳﴾
(۲۰۳)
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿۲۰۴﴾
(۲۰۴)
أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴿۲۰۵﴾
(۲۰۵)
ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿۲۰۶﴾
(۲۰۶)
مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴿۲۰۷﴾
(۲۰۷)
وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ ﴿۲۰۸﴾
(۲۰۸)
ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿۲۰۹﴾
(۲۰۹)
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ﴿۲۱۰﴾
(۲۱۰)
وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿۲۱۱﴾
(۲۱۱)
إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴿۲۱۲﴾
(۲۱۲)
فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴿۲۱۳﴾
(۲۱۳)
وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴿۲۱۴﴾
(۲۱۴)
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۲۱۵﴾
(۲۱۵)
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴿۲۱۶﴾
(۲۱۶)
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴿۲۱۷﴾
(۲۱۷)
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ﴿۲۱۸﴾
(۲۱۸)
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴿۲۱۹﴾
(۲۱۹)
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿۲۲۰﴾
(۲۲۰)
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ﴿۲۲۱﴾
(۲۲۱)
تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿۲۲۲﴾
(۲۲۲)
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ﴿۲۲۳﴾
(۲۲۳)
وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ﴿۲۲۴﴾
(۲۲۴)
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ﴿۲۲۵﴾
(۲۲۵)
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ﴿۲۲۶﴾
(۲۲۶)
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴿۲۲۷﴾
(۲۲۷)
سوره ۲۷: النمل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
به نام خداوند رحمتگر مهربان
طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ﴿۱﴾
(۱)
هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿۲﴾
(۲)
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿۳﴾
(۳)
إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ﴿۴﴾
(۴)
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ﴿۵﴾
(۵)
وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ﴿۶﴾
(۶)
إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿۷﴾
(۷)
فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۸﴾
(۸)
يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿۹﴾
(۹)
وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿۱۰﴾
(۱۰)
إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿۱۱﴾
(۱۱)
وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿۱۲﴾
(۱۲)
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴿۱۳﴾
(۱۳)
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿۱۴﴾
(۱۴)
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۱۵﴾
(۱۵)
وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴿۱۶﴾
(۱۶)
وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿۱۷﴾
(۱۷)
حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿۱۸﴾
(۱۸)
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿۱۹﴾
(۱۹)
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴿۲۰﴾
(۲۰)
لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴿۲۱﴾
(۲۱)
فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴿۲۲﴾
(۲۲)
إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ﴿۲۳﴾
(۲۳)
وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ﴿۲۴﴾
(۲۴)
أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴿۲۵﴾
(۲۵)
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴿۲۶﴾
(۲۶)
قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿۲۷﴾
(۲۷)
اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ﴿۲۸﴾
(۲۸)
قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ ﴿۲۹﴾
(۲۹)
إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿۳۰﴾
(۳۰)
أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿۳۱﴾
(۳۱)
قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ﴿۳۲﴾
(۳۲)
قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ﴿۳۳﴾
(۳۳)
قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ﴿۳۴﴾
(۳۴)
وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ﴿۳۵﴾
(۳۵)
فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ﴿۳۶﴾
(۳۶)
ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿۳۷﴾
(۳۷)
قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿۳۸﴾
(۳۸)
قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴿۳۹﴾
(۳۹)
قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿۴۰﴾
(۴۰)
قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ ﴿۴۱﴾
(۴۱)
فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ﴿۴۲﴾
(۴۲)
وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿۴۳﴾
(۴۳)
قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۴۴﴾
(۴۴)
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ ﴿۴۵﴾
(۴۵)
قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿۴۶﴾
(۴۶)
قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ﴿۴۷﴾
(۴۷)
وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴿۴۸﴾
(۴۸)
قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴿۴۹﴾
(۴۹)
وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿۵۰﴾
(۵۰)
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿۵۱﴾
(۵۱)
فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿۵۲﴾
(۵۲)
وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿۵۳﴾
(۵۳)
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴿۵۴﴾
(۵۴)
أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴿۵۵﴾
(۵۵)