ParsQuran
سوره ۲۸: القصص - جزء ۲۰ - ترجمه فولادوند

فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ﴿۳۶﴾
پس چون موسى آيات روشن ما را براى آنان آورد گفتند اين جز سحرى ساختگى نيست و از پدران پيشين خود چنين [چيزى] نشنيده‏ ايم (۳۶)
وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿۳۷﴾
و موسى گفت پروردگارم به [حال] كسى كه از جانب او رهنمودى آورده و [نيز] كسى كه فرجام [نيكوى] آن سرا براى اوست داناتر است در حقيقت ظالمان رستگار نمى ‏شوند (۳۷)
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿۳۸﴾
و فرعون گفت اى بزرگان قوم من جز خويشتن براى شما خدايى نمى ‏شناسم پس اى هامان برايم بر گل آتش بيفروز و برجى [بلند] براى من بساز شايد به [حال] خداى موسى اطلاع يابم و من جدا او را از دروغگويان مى ‏پندارم (۳۸)
وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ ﴿۳۹﴾
و او و سپاهيانش در آن سرزمين به ناحق سركشى كردند و پنداشتند كه به سوى ما بازگردانيده نمى ‏شوند (۳۹)
فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴿۴۰﴾
تا او و سپاهيانش را فرو گرفتيم و آنان را در دريا افكنديم بنگر كه فرجام كار ستمكاران چگونه بود (۴۰)
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ ﴿۴۱﴾
و آنان را پيشوايانى كه به سوى آتش مى‏ خوانند گردانيديم و روز رستاخيز يارى نخواهند شد (۴۱)
وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ ﴿۴۲﴾
و در اين دنيا لعنتى بدرقه [نام] آنان كرديم و روز قيامت [نيز] ايشان از [جمله] زشت‏رويانند (۴۲)
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿۴۳﴾
و به راستى پس از آنكه نسلهاى نخستين را هلاك كرديم به موسى كتاب داديم كه [دربردارنده] روشنگرى‏ ها و رهنمود و رحمتى براى مردم بود اميد كه آنان پند گيرند (۴۳)
وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴿۴۴﴾
و چون امر [پيامبرى] را به موسى واگذاشتيم تو در جانب غربى [طور] نبودى و از گواهان [نيز] نبودى (۴۴)
وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ﴿۴۵﴾
ليكن ما نسلهايى پديد آورديم و عمرشان طولانى شد و تو در ميان ساكنان [شهر] م دين مقيم نبودى تا آيات ما را بر ايشان بخوانى ليكن ما بوديم كه فرستنده [پيامبران] بوديم (۴۵)